فتاوى رمضانية
امساكية رمضان
إمساكية شهر رمضان المعظم لعام 1445 هــاستطلعَت دارُ الإفتاءِ المصريةُ هلالَ شهرِ شعبان لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وخمسة وأربعين هجريًّا بعد غروب شمس يوم السبت التاسع والعشرين من شهر رجب لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وخمسة وأربعين هجريًّا، الموافق العاشر من شهر فبرار لعام ألفين وأربعة وعشرين ميلاديًّا بواسطة اللِّجان الشرعيةِ والعلميةِ المنتشرةِ في أنحاء الجمهورية. اللهم بلغنا رمضان
تقوم دار الإفتاء المصرية باستطلاع هلال شهر رمضان المبارك لعام 1445 هجرية بعد مغرب يوم 29 شعبان الموافق الثلاثاء 21 مارس 2024 م وكل عام أنتم بخير
تُعلن دارُ الإفتاءِ المصريةُ أن يومَ الأربعاء الموافق الثاني والعشرين من شهر مارس لعام ألفين وثلاثة وعشرين ميلاديًّا هو المتمم لشهر شعبان لعام ألف وأربعمائة وأربعة وأربعين هجريًّا، وأن يوم الخميس الموافق الثالث والعشرين من شهر مارس لعام ألفين وثلاثة وعشرين ميلاديًّا هو أول أيام شهر رمضان لعام ألف وأربعمائة وأربعة وأربعين هجريًّا
ُعلن دارُ الإفتاءِ المصريةُ أن يومَ الأثنين الموافق الحادي عشر من شهر مارس لعام ألفين وأربعة وعشرين ميلاديًّا هو أول أيام شهر شوال لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وخمسة وأربعين هجريًّا
مقالات رمضانية
من آداب المسجد
جاء عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: بينما نحن في المسجد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاء أعرابيّ فقام يبول في المسجد. فقال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: مه، مه. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تزرموه دعوه»، فتركوه حتّى بال، ثمّ إنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم دعاه، فقال له: «إنّ هذه المساجد لا تصلح لشيء من هذا البول ولا القذر، إنّما هي لذكر الله- عز وجل- والصّلاة وقراءة القرآن» ، أو كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فأمر رجلا من القوم، فجاء بدلو من ماء فشنّه عليه (أخرجه مسلم).
الدعاء أعظم العبادة
عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآله وسَلَّمَ: «إِنَّ الدُّعَاءَ هُوَ الْعِبَادَةُ» ثُمَّ قَرَأَ: ﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ﴾ [غافر: 60]. وفي روايةٍ في الترمذي مِنْ حَدِيثِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآله وسَلَّمَ: «الدُّعَاءُ مُخُّ الْعِبَادَةِ». لا شك أن الدعاءَ عبادةٌ من أعظم العبادات، بل جاء في الحديث -كما هو بين أيدينا-: «الدُّعَاءُ مُخُّ الْعِبَادَةِ»، وفي روايةٍ: «إِنَّ الدُّعَاءَ هُوَ الْعِبَادَةُ».